نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 97
شيخ أهل الرأي وفقيههم سمع الحديث [1] من أبي بكر الشافعي وغيره، / ودرس الفقه على أبي بكر أحمد بن على الرازي، وانتهى إليه الرئاسة في مذهب أبي حنيفة، وكان معظما، عند الملوك، وكان من تلامذته الرضى [2] والصيمري.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن على بن ثابت، قَالَ: سمعت أبا بكر البرقاني يذكر أبا بكر الخوارزمي بالجميل ويثني عليه فسألته [3] عن مذهبه في الأصول، فقال: سمعته يقول: مذهبنا مذهب العجائز [4] ، ولسنا في الكلام في شيء، قال البرقاني: وكان له إمام يصلي به حنبلي، ووصف لنا البرقاني حسن اعتقاده وجميل طريقته [5] .
قال ابن ثابت: وحدثني القاضي أبو عبد الله الصيمري، قال: ثم صار إمام أصحاب أبي حنيفة ومدرسهم ومفتيهم شيخنا أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، وما شهد الناس مثله في حسن الفتوى والإصابة فيها، وحسن التدريس، وقد دعى إلى ولاية الحكم مرارا فامتنع منه.
وتوفى ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعمائة، ودفن في منزله بدرب عبدة.
3046- ورام التركي [6] : أبو المذكور الأمير
[7] توفي، وأقام ابنه أبو الفتح مقامه. [1] في الأصل: «سمع أهل الحديث» . [2] في الأصل: «تلامذة الرضي» . [3] «ويثني عليه» : ساقطة من ص، ل. [4] في ص، ل: «ديننا دين العجائز» وكذا في تاريخ بغداد. [5] في الأصل: «وجميل موافقته» . [6] بياض في ت. وفي الأصل: «التسريحي» .
وانظر ترجمته في: (الكامل، أحداث سنة 403) .
[7] «الأمير» : ساقطة من ل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 97